منتديات شلون انساك
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
الادارة
علي تكنو
ali.techno.stu@gmail.com
07711007824
منتديات شلون انساك
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
الادارة
علي تكنو
ali.techno.stu@gmail.com
07711007824
منتديات شلون انساك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجموعة ثقافية ترفيهية اجتماعية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

اهلا وسهلا بك زائرانا الكريم في منتدياتنا يارب تقضي وقت ممتع ومفيد اخوكم علي تكنو المدير العام لمنتديات شلون انساك


 

 أحزان الحياة وتعميق المحبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الكون
مراقبة قسم
مراقبة قسم
ملاك الكون


رساله sms رساله sms : النص
عدد المساهمات : 155

أحزان الحياة وتعميق المحبة Empty
مُساهمةموضوع: أحزان الحياة وتعميق المحبة   أحزان الحياة وتعميق المحبة Icon_minitimeالإثنين 07 سبتمبر 2009, 3:21 pm

أحزان الحياة وتعميق المحبة

وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر. فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين ( يو 11: 5 ،6)


إن المحبة البشرية، التي تفكر فقط في شفاء المريض، كانت تدفع الرب للذهاب في الحال إلى بيت عنيا. والأنانية البشرية، التي لا يهمها إلا مصلحة الذات، ما كانت لتفكر في الذهاب إلى هناك على الإطلاق، كما قال التلاميذ: "يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك، وتذهب أيضاً إلى هناك؟!".

ولكن الرب مرتفعاً فوق المحبة البشرية، ومنزهاً عن الأنانية البشرية، يتصرف حسب ما تمليه عليه المحبة الإلهية التي تتحرك أيضاً بالحكمة الإلهية. حقاً "الرب طريقه كامل".

وبعد أن أتم الصبر عمله، وفي الميعاد المحدد حسب خطة الحكمة والمحبة الإلهيتين، أتى الرب إلى الأختين الحزينتين في بيت عنيا، وأظهر محبة قلبه العميقة في الحديث معهما، وفي البكاء أيضاً معهما. إنه يعمّق المحبة في قلبيهما: بكلمات المحبة، وبطريقة المحبة، وبدموع المحبة أيضاً. ما أعمق المحبة التي تكمن وراء تلك الكلمات "بكى يسوع!". أن نبكي نحن بسبب خطايانا أمر يدعو إلى قليل من العجب، أما أن يبكي هو بسبب أحزاننا فهذا يدعو إلى كل العجب. إن هذا يُظهر لنا مقدار قربه منا، ومن كل قديس متألم وحزين. ربما نسأل لماذا هذه الدموع؟ لقد أخطأ اليهود الواقفون حول القبر في تفسير معنى هذه الدموع إذ قالوا: "انظروا كيف كان يحبه!". حقاً، لقد أحب الرب لعازر، ولكن هذه الدموع لم تكن تعبيراً عن محبته للعازر. لقد بكت الأختان لفقد أخيهما، ولكن لم يكن هناك داعٍ لأن يبكي الرب على شخص هو مزمع أن يُقيمه بعد برهة قصيرة. إنه لم يبكِ على الميت، بل مشاركة مع الأحياء، لم يبكِ لفقد لعازر، ولكن لحزن مريم ومرثا. لقد كُسِر قلبه لكي يجبر كسر قلوبنا، وذرف الدموع لكي يجفف دموعنا. لقد أعلن بذلك محبته لنا، وعمّق محبتنا له. وهكذا فإنه يستخدم تجارب وأحزان وآلام الحياة ليكشف لنا عن كنوز محبته ولكي يجذب قلوبنا له.

لا شك أن الأختين قالتا بعد هذه التجربة العظيمة " لقد كنا نعرف أنه يحبنا ولكن لم نكن نعرف إلى وقت التجربة أنه لهذه الدرجة كان يحبنا، حتى أنه يسير معنا ويبكي معنا في أحزاننا ".


منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحزان الحياة وتعميق المحبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحبة تدعوني الى قبول الذات بمحبة
» المحبة تدعوني الى قبول الذات ومحبتها
» الحياة في النور
» ضعف البعد الثقافي في الحياة
» أسلوب الحياة الصحي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شلون انساك :: الأقسام الدينية - Religions Section :: منتدى الدين المسيحي-
انتقل الى: