قدم محمدعبدالله الشهواني رئيس المخابرات العراقية استقالته من منصبه بعد شجار عنيف جرى بينه وبين المالكي في اجتماع جرى يوم الاربعاء بعد التفجيرات الاخيرة وجرى نقاش حاد وجدلا بين الشهواني والمالكي الى ان قال الشهواني...(( للمرة الاخيرة احذركم بانه يجب كشف المجرم الحقيقي لما حدث)).. فقال المالكي ... ومن هو المجرم فرد الشهواني... لقد اكدنا لكم هذا في تقريرنا الذي سبق الاحداث المجاميع الخاصة التي يقودها مهدي الساعدي او مايعرف بـ((ابو مهدي الساعدي))..وهي المجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس الايراني التي نفذت هذا العمل الجبان وتقريرنا يشير الى انه تم ادخال العجلات والصواريخ والشاحنات الى بغداد بواسطة مركبات حكومية ؟؟!...
ثم اضاف الشهواني قائلا... سنقوم نحن كجهاز مخابرات بكشف الحقيقة امام العالم في هذه المرة لان دماء العراقيين ليست للمتجارة ولا للمغامرات الطائشة ونحن لن نقبل اتهام طرف غير حقيقي فلا علاقة للبعث ولا السعودية بما حدث الادلة جميعها المتوفرة على ارض الواقع تدين ايران؟؟فقال المالكي ... نحن نمنع الادلاء باي تصريحات الا من خلال قاسم عطا
فرد الشهواني ...العراق الذي يتحكم فيه عطا وانت لن ابقى فيه بعد اليوم ثم اردف قائلا.. لقد طفح الكيل وسنكشف للعالم مانؤمن به ومانعرفه بالكامل ولن اسمح لاي كائن ان يلطخ سمعتي وشرفي العسكري,,,ثم قام وسحب ورقة صغيرة صفراء اللون وكتب فيها مانصه... تركنا العراق لكم وخرج من الاجتماع وعلى الفور اتجه صوب مكتبه في البناية الصفراء وحمل حقائبه ثم توجه الى منطقة الحارثية ودع فيها افراد حمايته من القوات الخاصة ولم يبقى ساعات في العراق بعد شجاره مع المالكي ثم غادر بطائرته الخاصة صوب عمان وقد سبقه في المغادرة كبار مساعديه وهم حاليا خارج العراق
وقد تاكد لنا انه يتهيئ لعقد مؤتمر صحفي دولي كبير في العاصمة الاردنية عمان سيكشف فيها عشرات القضايا التي حدثت منذ غزوا واحتلال العراق
...هذا واصدر المالكي على الفور امرا بتعيين احد المقربين منه رئيساً للجهاز وكالة وكان قد سبقت الاحداث بيومين قيام ابو اسراء بتعيين شخص يدعى عبد الكريم علي الحيدري مديراً عاما للمتابعة والذي رفضه الشهواني ولم يسمح له بالدخول الى مقر الجهاز وارسل له رسالة بيد احد افراد حمايته (( لايوجد عندنا مكان للميليشيات والدمج))..هذا وتشير المعلومات المتوفرة ان الشهواني يعارض السياسات التي تتبعها الحكومة في الصاق التهم على هذه الدولة او تلك تاركة ايران تسفك دم العراقيين