المالكي يؤكد ان الابواب مفتوحة للشركات الروسية

ايمن امين
خاص لمنتدى شلون انساك

اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان حكومته لاتضع اية عقبات امام دخول الشركات الروسية الى البلاد، مشيراً الى ان آفاق التعاون بين البلدين كبيرة ويمكن ان تعود بالفائدة المشتركة لكلا الشعبين، جاء ذلك خلال إستقبال المالكي بمكتبه الرسمي وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو الذي وصل بغداد على رأس وفد فني يضم عددا من الخبراء الروس، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، حصل (موطني) على نسخة منه.
واشار المالكي خلال اللقاء حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع روسيا في جميع المجالات لاسيما قطاعات الكهرباء والنفط والتسليح، مجدداً الدعوة للشركات الروسية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والإعمار التي اخذت تدور رحاها على الارض، موضحاً ان للعراق علاقات تاريخية مع روسيا، وبأنهم يعملون على توسيع آفاق التعاون وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه خلال زيارة المالكي الأخيرة إلى موسكو وبما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين، وأضاف رئيس الوزراء قائلاً "نتمنى ان تثمر هذه الزيارة عن عقد إتفاقيات في مجالات الكهرباء والنفط وان يتم الإستفادة من حضور الخبراء الروس الذين جاءوا ضمن هذا الوفد".
وبحسب البيان الحكومي فان رئيس الوزراء بين ان السياسة في العراق لا تميل إلى الإعتماد على جهة معينة بمعنى تحديد الخيارات امام السوق العراقية بل العكس تماماً، فالحكومة العراقية تسعى إلى زيادة التعاون مع جميع الدول وهي ترحب بعمل الجميع في العراق والمشاركة في عملية البناء.
من جهته اوضح وزير الطاقة الروسي ان تاريخ البلدين يشهد بعلاقات التعاون والعمل المشترك منذ زمن ليس بالقصير لذلك فهم يعملون على تقوية هذه العلاقات، مشيراً الى زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الأخيرة إلى روسيا التي وصفها بالناجحة والفعالة في مختلف المجالات، وبانهم يسعون من خلال حضورهم الى العراق لوضع خطط وبرامج لعمل الشركات الروسية على المستوى الحالي والمستوى البعيد الأمد.
واختتم البيان الحكومي بالاشارة الى تأكيد وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو دعم بلاده للحكومة العراقية في كل ما تبذله من أجل الحفاظ على إستقرار العراق وازدهاره، معلنا عن الاستعداد لدعم الإقتصاد العراقي في مجالات الكهرباء والنفط، مؤكدا رغبة الشركات الروسية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والإعمار

واشنطن - انتقد رئيس الوزراء السابق اياد علاوي نهج الحكومة في التعاطي مع دول الجوار، مشيراً الى أن الكل بات متهماً بما فيهم سوريا . علاوي وفي حديث إلى صحيفة عربية على هامش زيارته إلى واشنطن التي اختتمها الجمعة دعا إلى عقد مؤتمر اقليمي بعد الانتخابات التشريعية في كانون الثاني المقبل للحديث المباشر وحل الخلافات، مشددا على وجوب طمأنة مخاوف الجوار من خلال الحوار. وعن الازمة بين بغداد ودمشق والخطاب التصعيدي بين البلدين، حض علاوي على الحوار والحديث

المباشر منتقدا ضمناً آلية تعامل المالكي مع هذا الخلاف ، ومشيراً الى أنه على الجميع الانطلاق من تثبيت الأمور وتشخيص الحقائق واعتماد القنوات الديبلوماسية والقانونية بدلاً من توجيه التهم في العلن . علاوي انتقد نهج حكومة المالكى في اتهام دول الجوار باستمرار، بحيث بات الكل متهما سوريا والكويت ومصر وتركيا والسعودية وحتى ايران . وأضاف أن هناك خللاً في عدم وجود صيغة واقعية للتعامل مع دول الجوار متسائلا عم اذا كان الخطأ خطأ العراق أو خطأ دول الجوار، اذ من غير المعقول أن تكون هذه البلدان مخطئة. واستغرب علاوي التناقض بين دعوة الدول الى ارسال سفراءها وفتح سفاراتها، ومن ثم التهجم عليها. وعن تقويمه للدور الأميركي ، قال علاوي إن الأميركيين وعدوا بانتخابات نزيهة الامر الذي لم يتحقق حتى الآن ، وليس هناك مؤشرات إلى أنه سيتحقق فلا قانون انتخابات ولا اجراءات لضمان شفافيتها وموسم الاغتيالات بدأ على حد قوله. ودعا علاوي الولايات المتحدة إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في الاتفاق الأمني بين البلدين ، وخصوصاً لجهة منع المخاطر الخارجية والتدخلات في الشأن العراقي

» شهر رمضان على الابواب..................استقبله بالدعاء
» للشاعر الشهيد رحيم المالكي
» للشاعر الشهيد رحيم المالكي
» للشاعر الشهيد رحيم المالكي
» للشاعر الشهيد رحيم المالكي