القاعدة تجند اطفالا عرب لتنفيذ عمليات ارهابية في العراق

القاعدة تجند اطفالا عرب لتنفيذ عمليات ارهابية في العراق

يوسف ابراهيم
خاص لمنتدى شلون انساك

كشفت محطات تلفزة عربية ان تنظيم القاعدة الارهابي تورط مؤخرا بتجنيد اطفال من جنسيات عربية استقدمهم من خارج العراق لتنفيذ عمليات انتحارية ارهابية في البلاد، في مؤشر هام الى ان الشرر المستطير من هذا التنظيم الارهابي بات يطال المنظومات الاجتماعية لدول مجاورة للعراق بعد ان اوغل في دماء الاطفال العراقيين وهدد المنظومة الاجتماعية لهم.
محطة تلفزيون (الان) العربية عرضت مطلع الشهر الجاري صورا لطفل سوري الجنسية كان تنظيم القاعدة قد استقدمه الى العراق لتنفيذ عمليات ارهابية في العراق، غير ان شرطة الانبار تمكنت من اعتقاله متلبسا بالجرم في المحافظة قبل ان ينفذ اي هجوم.
وكشفت المحطة صورا حصرية لقائد شرطة الانبار اللواء طارق العسل وهو يلتقي داخل احد المعتقلات العراقية في الانبار بطفل سوري الجنسية من مدينة حلب، قالت ان عمره لا يتجاوز الـ14 عاما، كان قدم الى الانبار بدفع من التنظيمات الارهابية.
وادعى الطفل السوري انه جاء الى العراق بسبب خلاف مع افراد عائلته وانه قدم الى البلاد بواسطة احد اصدقاءه العراقيين المقيمين في سوريا يدعى (ليث) والذي اقنعه بالسفر الى العراق.
وظهر الطفل وهو داخل المعتقل في الانبار وقد بدت حالته الصحية بحالة ممتازة، ما يؤكد ان المعتقلين في السجن المذكور والمخصص للاحداث يحضون بمعاملة جيدة وهو ما رصدته المحطة الفضائية حين اشارت الى ان السجن يحضى بتطبيق قوانين حقوق الانسان.
واشارت المحطة الى ان الطفل السوري حاليا قيد التحقيق بعد ان اعتقل متلبسا وهو يحمل معه عبوة ناسفة اعدت للتفجير عن بعد، وانه كان متواجدا اثناء اعتقاله داخل دار لجماعات ارهابية تجند الاطفال للعمليات الارهابية في الانبار.
واوضحت المحطة ان شرطة الانبار كشفت لهم عن وجود اطفال صغار آخرين تم تجنيدهم من قبل القاعدة والتنظيمات الارهابية تحت عناوين جهادية للذهاب للعراق وبالتالي الذهاب الى الجنة من هناك حسب زعمهم ولذلك سمي تنظيمهم بتنظيم طيور الجنة.
وقالت المحطة ان قادة سياسيين عراقيين ومسؤولين امنيين كشفوا لها ان الجماعات الارهابية تستغل هذه الفئات العمرية للاطفال كونها بعيدة عن الشكوك الامنية ويمكنها التنقل بسهولة لزرع العبوات الناسفة هنا وهناك.
اما بخصوص تنقل الاطفال من دول الجوار الى العراق فقد تساءلت المحطة كيف يمكن لطفل بعمر 14 عاما ان ينتقل من سوريا الى العراق دون ان يسئل عن سبب سفره, مرجحة وجود تواطؤ من بعض الجهات في تلك الدول بغية زعزعة الوضع الامني في العراق.
اما فيما يخص تجنيد الاطفال العراقيين قالت المحطة ان التنظيمات الارهابية تعمد في بعض الاحيان الى اختطاف الاطفال من الشوارع وتعتدي عليهم جنسيا قبل ان تجندهم لعمليات ارهابية.
كما ان هناك شريحة من الاطفال تنمو في مناطق العنف حيث يرى الطفل اباه وهو يحمل السلاح وامه وهي تجند الانتحاريات فينمو في هذ المجتمع ليكون مشروع انتحاري.
ويكشف التقرير عن حقائق مهمة طالما دعا لها العراق سابقا، منها ان مواجهة الارهاب يجب ان لا تنحصر على الجهات الامنية في العراق فقط, بل لابد ان يكون ذلك مشروعا امنيا دوليا او اقليميا موحدا ومنسقا لان خطر الارهاب لا تحده حدود اقليمية ولن يتوقف عند العراق دون دول اخرى.
بريد القرّاء

أضيف هذا التعليق من قبل ايفون بتاريخ الاحد 13/9/2009

انا عراقي من أهل شمال العراق و انا مسيحي كلداني اقول بعد حول على اي أدلة يجب اعتقال المشتبه به ولاكن أذ لم يكن هناك أدلة أو شهودات ضد السوريا أم ان كان هناك شك في ذالك فيجب متابعته حت الوصول الى أدلة الكاملة لكي تتهم و أن لم تجد اي أدلة عيب على عراق أتهامها لسوريا

» القاعدة تستهدف المساجد في رمضان فتقتل وتصيب 19 صائما في ديالى
» العراق..........اسود................الرافدين
» قائمة :كنائس العراق
» التطورات الامنية في العراق يوم الاربعاء 9/9/2009 10:48:41 AM
» صور دير شيح متي الموجود في العراق تحديديا في الموصل