خاص ـ القوة الثالثة
أكد مصدر رفيع من داخل الحكومة العراقية لـ (القوة الثالثة) بأن هناك حرب تصفيات شعواء
شعارها " قطع الأرزاق والتشفي" يقودها اللواء زهير الغرباوي وتدور في جهاز المخابرات العراقي ولصالح
جهات لها أرتباطات خارجية" تريد بسط نفوذها على هذا الجهاز ومثلما بسطت نفوذها على دوائر أمنية سابقة، ، فلقد وقع اللواء زهير على قرار إعفاء "38 ضابطا ومسؤولا" وهي الوجبة الثانية ، وكانت الوجبة الأولى تضم ( 25 ضابطا ومسؤولا) وأحالتهم الى دائرة شؤون المحاربين في زارة الدفاع، والقسم الآخر الى التقاعد ،
ولقد أكد المصدر بأن الجهاز أصبح ملكا صرفا الى مجموعات خاصة ،وهي تتكون من مجموعة من
ضباط طيران الجيش السابق، وبحيث أستثنى اللواء زهير صديقه العجوز الطيار " جبر" والذي ينادونه بالجد لكبر سنه
وعدد آخر من كبار السن والمتكرشين والمرضى بالسكر والضغط والبروستات وأمراض أخرى.
ولقد علق المسؤول قائلا ( لقد تحول الجهاز الى دار للمسنين بأمتياز) ولا ندري كيف يرضى السيد رئيس الوزراء
بذلك ، وكيف يقبل بتحطيم الجهاز بهذه الطريقة، ومن خلال شعار الأنتقام ، وكذلك من خلال أبقاء الفاسدين وأصحاب السوابق ، وبدلا من فتح تحقيق حول الملفات الخطرة يتم تكليف أصحاب تلك الملفات بأدارة الجهاز ..
أنه لأمر غريب ومحير حقا