بسم الله الرحمن الرحيم
شدة الغضب تغير المنطق و تقطع مادة الحجة و تفرق الفهم .
شتّان بين عملين: عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أَجره.
شاركوا الذي قد أَقبل عليه الرزق، فإنه أَخلق للغنى، وأجدر بإقبال الحظّ عليه.
شرّ الاخوان من تُكلّف له.
شكر العالم على علمه أن يبذله لمن يستحقه.
شوبوا أموالكم بالصدقة.
شر الناس إمام جائر ضل وضُلَّ به،أمات سنة مأخوذة وأحيا بدعة متروكة.
شرط الألفة ترك الكلفة.
شراركم المشاؤون بالنميمة,المفرقون بين الأحبة,المبتغون للبراء المعايب.
شكر العالم على علمه أن يبذله لمن يستحقه.
ثلاثة ليس معهن رابعة:من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا,ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته,ومن أصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس.
صحة الجسد من قلّة الحسد.
صاحب السلطان كراكب الاسد: يغبط بموقعه، وهو أعلم بموضعه.
صواب الرأي بالدول: يقبل بإقبالها، ويذهب بذهابها.
صحبة الأحمق عذاب الروح.
صياح الديك صلاته،وضربه بجناحه ركوعه وسجوده.
صلة الرحم مثراة للمال و منسأة للأجل،وصدقة السر تطفئ الخطيئة،وصنائع المعروف تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهون.
دخل "ع" بيت مال البصرة فلما رأى ما فيه قال : صفراء بيضاء غري غيري المال يعسوب الظلمة وأنا يعسوب المؤمنين.
هانت عليه نفسه من أمر عليه لسانه .
همة العاقل ترك الذنوب و إصلاح العيوب.
همة الزاهد مخالفة الهوى و السلو عن الشهوات.
هلك فيَّ رجلان: محبّ غال ومبغض قال.
هلك خزَّان الاموال وهم أَحياء، والعلماء باقون ما بقي الدَّهر: أَعيانهم مفقودة،أَمثالهم في القلوب موجودة.
هلك امرؤ لم يعرف قدره.
قال(عليه السلام) وقد مرّ بقذر على مزبلة: هذا ما بخل به الباخلون , و روي في خبر آخر أَنه قال: هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالامس!
قال(عليه السلام) في صفة الغوغاء: هم الَّذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرَّقوا لم يعرفوا , وقيل: بل قال: هم الَّذين إذا اجتمعوا ضرّوا، وَإذا تفرَّقوا نفعوا , فقيل: قد علمنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟فقال: يرجع أَصحاب المهن إلى مهنهم، فينتفع النَّاس بهم، كرجوع البنَّاء إلى بنائه، والنَّسَّاج إلى منسجه، والخبّاز إلى مخبزه.
قيل له (عليه السلام): صف لنا العاقل , فقال(عليه السلام): هو الّذي يضع الشَّيء مواضعه , قيل: فصف لنا الجاهل , قال: قد فعلت.
.