امام الصليب اجثو با كيا .....يداى معقودتان على صدرى
عيناى قد احمرتا من طول البكاء
بنفس منسحقه بالحزن وجسد قد اذبله التنهد
على رابيه الجلجلثه.... وخارج اورشليم
فى مقابل الصليب ....هناك ادوم طويلا
اجهش بالبكاء ..وتروح نفسى فى اغماء اثر اغماء
مااكاد افيق حتى يسحقنى الحزن من جديد...ويصيبنى دوار البكاء
واروح فى غيبوبه اذ اتذكر اثامى العظيمه....
بح صوتى من الصراخ..وانا عند مشهد الجلجثه..انا هو المستحق للصلب
تقدم الجنود الغلاظ نحوى..وسط دوى اثامى ..اصلبه.اصلبه
ان خطاياى استحق عليها كل قساوة تعاملونى بها ايها الاجنود
عروا ظهرى وهووا بالسياط الفظيعه على بكل قوتهم....
ثم اقامونى .. وانهالوا على تعييرا وهزء
ملاوا وجهى بالبصاق واشبعوه لطما ولكما
احاطو هامت ى باكليل من الشوك الغليظ الحاد...وضربونى بقصبه
امرونى بحمل الصليب الثقيل ....فانهرت من الاعياء
ولكن خطاياى اثقل من الصليب
عندما وصلوا بى الى المكان ....مدوا بجسدى على الصليب
وهموا بدق المسامير فى يدى ورجلى
كدت انا الخاطى ابدى مقاومه....فاسكتنى شرى العظيم
دقوا مساميرهم .........رفعوا الصليب
سقونى مرا ...........طعنونى بالحربه
وصرخت بصوت عظيم ...بجسدى الممزق ....والامى الهائله
افقت من غيبوبتى ....ووجدت نفسى جاثيا امام الصليب ...
يداى معقودتان على صدرى .....
جسدى بلا جراح..............
وصوت ناثان النبى يدوى فى صدرى ......
الرب نقل نظرت الى المصلوب عنى ,وبمشاعر لاينطق بها
تحملت يارب كل هذا عنى
نظرت الى يسوع المصلوب
ثم نظر الى فوق براسه المكلل بالشوك
وبصوت الحب الالهى نادى
قائلا ..................
يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون