وما يلقاها...إلا الذين... صبروا وما بلقاها الا ذو حظ عظيم..
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تحاجت الجنة والنار فقالت النار :
اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ,
وقالت الجنة: مالي لا يدخلني الا ضعفاء الناس
وسقطهم
قال الله تبارك وتعالى للجنة:
انتي رحمتي ارحم بك من اشاء من عبادي ,
وقال للنار: انما انت عذابي , اعذب بك من اشاء من عبادي ,
ولكل واحد منهما ملؤها ,فأما النار
فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول
قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " رواه مسلم
,ولا يظلم الله عزوجل من خلقه احدا
واما الجنة فان الله عز وجل ينشيء الله لها خلقآ ..
:......................... [ اللهم نجنا منهآ ]
سبحان الله ما ارحمه بعباده فهل نفكر بذنوبنا
هل ذنوبنا كامثال الجبال ام حسناتنا كامثال الجبال .....
:قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( لو ان قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ))
وكيف بمن يكوون مسكنه ..
:
....................... اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين
....................... اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين
....................... اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين{ ............... }
إن المصطفى صلى الله علية وسلم لم يحذرنا عبث
.. بل حذرنا لأنها عظيمة ، تلك النار
ألم تسمعوا قول المولى عز من قائل :
( واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة )
اللهم ابعدنا عنها
..................... نار وقودها الناس والحجارة
قال الله تعالى: [ ومَا أَدراكَ ما سَقرُ () لاتُبْقي ولاتَذرٌ () لواحًة للبشَر () ]
كيف يكون شكل العبد وهو يحترق
.............................وهو يحترق
..................................وهو يحترق
\\
اللهم اعتق رقابنا من النار..
فحرها شديد ... وقعرها بعيد ... ومقامع أهلها من حديد ... يقذف فيها كل جبار عنيد
وهي تنادي : هل من مزيد هل من مزيد ..,
{ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }
{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ }
لا اله الا اللـــه..
اللهم أَجِرْنَا من النار ... اللهم أجرنا من النار
رب طاعة تستصغر .. تكون عقباها مقاعد الصدق عند المليك المقتدر في جنات ونهر .
ورب معصية تحتقر .. يكون عقابها نار سقر فلا تبقي ولا تذر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "للجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك " ,ياويحهم .. صراخهم من يسمعه
عذابهم من يمنعه
بكاءهم .. عويلهم .. من يرحمه من ينفعه
فُيسألون : ما الخبر مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ..
فيجب أهل تلك المعمعة .. والخاتمة المخيفة والنهاية المفجعة :
إنها الفريضة المضيعة { لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }
فقطعنا كل صلة لنا بمن هو أقرب إلينا من حبل الوتين .
فيا أمة الله :
أيا عبد الله :
أما آن أوان الاستفاقة
أو ما قد حان زمان الانطلاقة
مركب الإيمان بالرحمن .. يا أختاه .. أو ما تخشين أن ينسى سباقه مع رفاقه
وشعاع النور بالطاعة .. هذا وقته
فهل تعلني للكون انبثاقه .. وانعتاقه ..
فعذاب الله -- يا أمة الله -- ليس في وسعك احتماله ولا لك عليه طاقة
{ وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
(( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ))المائدة / 39 ..
والله عفو كريم .. أمر جميع المؤمنين بالتوبة النصوح ليفوزوا برحمة الله وجنته فقال :
{ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار } التحريم/8.
(ان الله يحب العباد ا يخطوا ويذنبوا ثم يتوبوا ولو لم يخطئوا لذهب الله بهم واتى بقوم يخطئون ويستغفرون الله فيغفر لله لهم )
فكما ان الله شديد العقاب.. فانه .. غفور رحيم ..
ولاننسى بعدها ..قوله تعالى ..(( ولايغرنكم بالله الغرور ))
فان عصينا ..فامامنا التوبه ..
......................... وأن تبنا ..نسال الله القبول ..
أرجوووووووكـ يا من تقرأها إقرأها بقلبكـ تفكر فما حال الدنيا لقد كثرت الفتن ،، وتوالت المحن ،، وهاهي العلامات نرى بعضها إنها الفتن من القتل هل سمعت بمن يقتل أبناءهـ ،، هل سمعت بمن يقتل والدهـ ، الزنا ، السرقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيما معنى الحديث ( يجئ على أمتي زمان القابض على دينهـ كالقابض على الجمر )
أخي ، أخيتي : تفكروا هل يس
تطيع أحدنا القبض على الجمر لا والله ولا حتى لمسه فهذا حال المتقين في زماننا ،، فلنعود إلى خالقنا وبارئنا فلنتقرب منه بالصلاة وجميع الفرائض فلندرأ النقص بالسنن هيا فلا زالت الفرصة أمامنا ، وباب التوبة لا زال مفتوحا ،، من قبل أن يأتي يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ولا ينفعه سوى العمل الصااالح ،،،،،،،،،،،