متى يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية؟!!
تتم عن طريق إجراء فتحة في جدار الرحم واستخراج الجنين دون المرور عن طريق الجهاز التناسلي
متى يلجأ الطبيب للولادة القيصريــة ؟
النـوع الأول من الولادة القيصرية
:
يلجأ الطبيب للعملية القيصرية عندما تشكل الولادة الطبيعية خطراً على الأم والجنين أكثر من خطر العملية في حد ذاتها وهذا النوع يتم تحديده مسبقا لأسباب منها :
1- ضيق الحوض أو وجود ورم ليفي في طريق مرور الطفل في الولادة الطبيعية.
2- ارتفاع ضغط الدم وإصابة الأم بتسمم الحمل يلزم إنهاء الحمل في الشهر الثامن بالعملية القيصرية
3- كما ينصح الأطباء الأم التي أجرى لها عملية قلب مفتوح أو نقل كلية، أو الغضروف أو استئصال ورم بالمخ. بأن يتم توليدها قيصرياً لتفادي متاعب الأم مع (طلق) الولادة الطبيعية.
4- إذا كان رحم الأم قد تعرض لعملية جراحية غير العملية القيصرية مثل استئصال ورم ليفي كبير
5- إذا كانت المشيمة منزاحة نحو أسفل الرحم.
6- إذا أجريت للام عمليتان قيصريتان سابقاً، مما يجعل الرحم أكثر قابلية للانفجار.
7- في حالة وجود ألام وانقباضات الطلق الشديدة
8- حالات زيادة وزن الطفل أكثر من أربعة كيلو جرامات
9- السمات الجسمانية للمرأة تلعب دوراً في تحديد نوع الولادة ايضا مثلا قصر القامة يصاحبه ضيق في أبعاد الحوض والولادة قيصرياً تكون أفضل لها عند البعض.
10- كما أن الوزن الأمثل لزيادة الوزن أثناء فترة الحمل لا يزيد على 12 كيلو جراما. لكن السمنة المفرطة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات الولادة العسرة، وتشمل مضاعفات الولادة المتعثرة ايضا .
11- الأوضـاع الغير طبيعية للطفل، كبقاء الطفل حتى الشهر التاسع في الوضع غير الطبيعي للولادة إذا كان الجنين مستعرضاًتقدم بالقدمين والمقعد "مجيء مقعدي وذلك في حالات التوائم الملتصقة.
12- حمل ثلاثة توائم أو توأمين الأول مستعرضًا.
13- أن يكون وضع الطفل بالطول وأن تكون الرأس هي الموجودة تحت وهذا هو الوضع الصحيح.لأنه يتناسب مع شكل الرحم الذي يشبه الكمثري .
واي تغيير عن ذلك أسبابه :
1.اما عيوب خلقية في الرحم
2. أو أورام ليفية في الرحم
3.أو أن تكون المياة الموجودة حول الجنين زيادة أو قليلة
4. أو أن المشيمة في مكان غير مكانها الطبيعي أو الطفل به عيوب
خلقية يتم تشخيصها عادةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل على حسب وضع الجنين سيقرر الطبيب إجراء ولادة قيصرية تجنباً لحدوث اختناق للجنين بسبب عدم وصول الدم .
5. عدم وصول الأجين أثناء الولادة الطبيعية.
6. عدم تجانس رأس أو جسم الجنين مع حوض أمه. يتم تحديد حجم رأس الطفل بسهولةعن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية فإذا كان حجم حوض الأم صغيراً بالنسبة لحجم رأس الجنين، قد يقرر الطبيب أن الولادة الطبيعية ستكون صعبة إن لم تكن مستحيلة.
اسباب الولادة القيصرية اثناء الولادة:
اثناء الولادة يمكن من خلالها انقاذ الحياة حينما تطرأت تعقيدات منها :
1. التأخر في توسع عنق الرحم، ومعاناة الجنين داخل الرحم والتي تتمثل من خلال عدم انتظام وتباطؤ ضربات قلب الجنين.
2. النزيف الرحمي الشديد أثناء الولادة بسبب انفصال المشيمة أو لأي سبب آخر.
3. تدلي أو هبوط حبل السرة خارج الرحم وما يترتب عليه من معاناة الجنين داخل الرحم.
4. إذا كان رأس الجنين أكبر من أن يستطيع اجتياز حوض الأم على الرغم من توسع عنق الرحم توسعاً كاملاً.
5. حين يسبق حبل السرة رأس المولود أو تغطي المشيمة عنق الرحم.
من اكثر الاسباب المؤدية الى العملية القيصرية :
انفجار الرحم قبل الولادة:
سببه يرجع إلي وجود قيصرية أو جرح فى الرحم أو عملية إجهاض قبل اكتمال الحمل خصوصاً الجراحات التى يتم فيها التخلص من الجنين قبل موعده إذ ربما يحدث انفجار للرحم في الدورة التى تليها ويحدث انفجار الرحم عادة لو كانت الأم قامت بعملية قيصرية قبل ذلك والقيصرية كانت من الجرح الجزء الاعلي من الرحم أو أنها تكون قد قامت بعملية إجهاض عن طريق فتح البطن فان نسبة انفجار الرحم تكون فيه كبيرة وخاصة إذا حدث لها تلوث والجرح لم يكن سليم هذا يجعل الجرح ضعيف ولا تتحمل التمدد الذي يحدث أثناء الحمل التالي وربما يحدث الانفجار والثالثة من الحالات النادرة ، وهى أن تكون المشيمة فيها من ذلك النوع الذى يخترق أو يتغلغل في جدار الرحم وهذا يصيب عادة مرضى السكر وهو ما يؤدى إلى انفجار الرحم . وقد تدخل المريضة في حالة إغماء وعند عمل أشعة بالموجات الصوتية لها نكتشف أن الرحم قد انفجر .
المشيمة منزاحة نحو أسفل الرحم:
في هذه الحالة تكون المشيمة منخفضة و يجب إجراء ولادة قيصرية لأن المشيمة في هذه الحالة تغطي كل عنق الرحم أو جزءاً منه مما يسد طريق خروج الجنين ويتم تشخيص هذه الحالة مبكراً أثناء الحمل عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية التي تمكن الطبيب من تحديد وضع المشيمة.
إنفصــــال المشيمـــة :
انفصال المشيمة يحدث نتيجة حدوث نزيف بينها وبين جدار الرحم، ويزيد حتى يحدث الانفصال هي حالة طارئة تصيب بعض الحوامل فجأة ودون سابق إنذار وتشكل خطراً على حياة كل من الأم والجنين إن لم يتم تداركها سريع.
ومن مخاطر انفصال المشيمة المبكر أنة قد يؤدي إلى وفاة الجنين في 35% من الحالات و اختلال في تخثر الدم وسيولتة في 20% من الحالات وأيضاً هناك صعوبة تحديد كمية الدم المفقود لأن كمية النزيف في داخل الرحم غير مقدرة.
أعراضــه :
1. آلام شديدة في أسفل البطن.
2. نزف مهبلي، (يكون النزف مخفياً في
بعض الحالات ويحدث داخل الرحم خلف المشيمة). وقد تكون الحالة شديدة وخطيرة في بعض الأحيان فيتسارع النبض ويهبط الضغط وتفقد الحامل وعيها بسبب الصدمة الحاصلة من النزف والألم وهنا لابد من التدخل الطبي السريع لإنقاذ الوالدة والجنين من خطر محقق ويكون العلاج بتوليد الأم بشكل سريع .
إما بتحفيز الطلق إذا كانت في نهاية الحمل أو بإجراء عملية قيصرية ومن المهم تعويض الدم المفقود بنقل الدم ذي الفصيلة المناسبة.