كشف الدولي الإنجليزي واين روني مهاجم مانشستر يونايتد عن رغبةٍ شخصيةٍ قديمة أثناء دراسته في مرحلة الثانوية، تتمثل في أن يصبح كاهنًا لأحد الكنائس بعد الانتهاء من سنوات التعليم في حالة عدم نجاحه لإثبات نفسه كلاعب كرة قدم محترف، خاصةً أنه لم يرَ نفسه يصلح للعمل في مجالات أخرى.
وقال روني -23 عامًا- في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "عندما كنت صغيرًا لم أتخيل طبيعة المهنة التي سأزاولها عندما أنهي دراستي، فصراحةً لم أكن ضمن الطلبة المتفوقين في المدرسة".
وبعدما ألحَّ الشباب المشاركين في مسابقة اختيار أفضل لاعب "لكرة الشوارع" على روني ليخبرهم عن أقرب التخصصات المحببة إلى قلبه ليعمل بها غير كرة القدم، قال المهاجم الإنجليزي: "أتذكر حرصي الدائم على حضور حصص التربية الدينية، لذا كان من الممكن أن أصبح كاهنًا في حال عدم نجاحي في كرة القدم".
وتأتي تصريحات روني لتكون مثار تعجب للجماهير ونقاد كرة القدم، خاصةً أن تصرفاته داخل الملعب دائمًا تكون أنه خُلق ليكون لاعبًا وليس كاهنًا يمتاز بالهدوء والحكمة وعدم الاندفاع، لأن تاريخه مليء بالاحتكاكات العنيفة من المنافسين والاعتراض المبالغ فيه ضد قرارات الحكام، هذا بجانب التقارير التي أكدت سابقًا زيارته لبيوت الدعارة برفقة زملائه في الفريق.
ومازالت عالقة في الأذهان حادثة طرد روني في كأس العالم ألمانيا 2006 خلال مباراة البرتغال في دور الثمانية، وذلك بعدما قام المهاجم الإنجليزي بركل اللاعب ريكاردو كارفاليو في منطقة حساسة أثناء التحامٍ عنيف على الكرة، ما أجبر الحكم على إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
ويؤكد روني دائمًا أن ما حدث في هذه المباراة كان مجرد حادث سببه الانفعال، ولم يكن هناك قصد لإيذاء كارفاليو أثناء الالتحام.
كان روني قد أضطر لإجراء جراحة في رأسه "45 غرزة" بعدما انزلق على الأرض أثناء تواجده في القارب البحري لقضاء رحلة استجمام برفقة زوجته كولين التي تنتظر مولودهما الأول، ولن تعيق تلك الإصابة اللاعب عن المشاركة في أولى مباريات مانشستر يونايتد يوم 18 يوليو/تموز في لقاء ودي أمام منتخب ماليزيا ضمن استعدادات الشياطين الحمر للموسم الجديد.
اوكـــــــــــــــــف وين رايح وين الرد