[center][list=1]
[*]
[list]
[*] (( القــــــــرآن العظيم ))
القرآن له سر عجيب في التأثير في النفوس و هو المثبت وقت الأزمات و الأنيس في الكربات و الصاحب في الخلوات ,
عجائبه لا تقضى و فوائده لا تحصى من صدق فيه رزق خيرات منها: ( نور في القلب ) فيفقه ما يقال له ثم
( في الوجه ) وجوه يومئــذ ناضرة من الحسن و النضارة ثم ( فهم معنى وإدراك لفظ ) يفهم مراد الله من الآية و يدرك
حقيقة القول ثم ( حب ) ثم ( لزوم ) فتوفق للزوم قرآته و إذا لم تقرأه كأن ثمت شيء مفقود عندك ثم ( أنس ) فبدل أن
تأنس و تطمئن لكلام الناس يرزقك الله الأنس به وبكلامه و يطمئنك به ثم ( تأثير ) فيقشعر الجلد و تذرف الدمع و يوجل
القلب و يزداد الإيمان ثم ( تطهير ) فيطهر الله قلبك من الحقد و الحسد و الغيبة و الغل و الرياء و حب الشهرة و العجب
وغيرها من أمراض القلوب ثم ( تذكير ) فتصبح تحب أن تسمع الناس كلام الله ثم ( تعلق مع الله و حسن عبادة )
فتصغر الدنيا عندك كالذرة مقارنة بسعادتك القلبية ثم
( أستقامة على الطاعة ) فتلزم الطاعة ثم ( توفيق من الرب بصحبة أهله و خاصـــته ) فتوفق لصحبة أوليـــاءه الذين
من عاداهم حاربه الله لقوله صلى الله عليه و سلم " من عادى لي ولياء فقد آذنته بالحرب " الراوي: أبو هريرة المحدث:
البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة الدرجة: [صحيح] ثم الجائزة الكبرى ( جنات عدن التي وعد الرحمن عبــــــــاده ) , رزقنا الله حفظ حروفه و ( حدوده )
منقول[