جبال الحسنات بدقائق
رأينا أن نسبة عمر الإنسان في المرحلة الراهنة ما بين 40 إلى 50 سنة ،فلنفترض عمر الإنسان 63 بدلا من 40 أو 50 فهيا نرى كيف تفنى وتمضي هذه الحياة الفانية.
كما تعلم أن القانون العالمي هو أن يعمل الإنسان 8ساعات يوميا في 63 سنة نرى أننا صرفنا 21 سنة في العمل .وكذلك لأن يحافظ الإنسان على صحته يحتاج إلى نوم 8 ساعات فنكون قد صرفنا 21+21=42سنة في العمل والنوم من إجمالي 63 سنة وكلنا نعلم أن الإنسان غير مكلف في الشريعة إلى 12 أو 13 سنة وهو حد البلوغ تقريبا إذن 42+13=55 سنة فما بقي من عمرك الآن إلا 8 سنوات فهل تمضي هذه المدة كلها في العبادة؟
الجواب :كلا ، لا تمضي في العبادة إلا قليلا كما سنرى :
1 - حسنات بقدر عدد المؤمنين في ثانيتين
إن قرأت الكلمات الآتية مرة واحدة علما بان آخر إحصائية بقدر عدد المؤمنين والمؤمنات كانت 1,500,000,000
أي مليار ونصف والكلمات هي:
"اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات"
2 - 40 ألف حسنة في 10 ثواني
فمن قرأ بعد صلاة الصبح هذه الكلمات كتب الله له 40 ألف حسنة:
أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك إلها واحدا صمدا لم يخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد.
3 - عمل 4 دقائق وليس في هذا اليوم أحد أفضل منك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قال : لا اله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير"
في أليوم 100 مرة كانت له عدل 10 ؤقاب وكتبت له 100 حسنة ومحيت عنه 100 سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "
4 - أجر 100 حجة في 3 دقائق
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من سبح الله مائة بالغداه ومائة بالعشي كان كمن حج 100 حجة , ومن حمد الله مائة بالغداه ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله , ومن هلل الله مائة مرة بالغداه ومائة بالعشي كان كمن أعتق 100 رقبة من ولد إسماعيل , ومن كبر الله مائة بالغداه ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أكثر مما أتى به إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال"
5 - (300) حسنة على الماشي في ثانيتين
وطريقة ذلك أن تقول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" بدلا من صباح الخير أو مساء الخير فيكتب لك 30*10=300 لان الحسنة بعشر أمثالها
(( و أسألكم ألدعاء))