مهند مراقب قسم
عدد المساهمات : 125
| موضوع: عياض المالكي المغربي يمدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) بسور القرآن الكريم السبت 06 فبراير 2010, 2:35 pm | |
| عياض المالكي المغربي يمدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) بسور القرآن الكريم
في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرَه في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه قد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه به توسل إذ نادى بتوبته ** في البحر يونس والظلماء معتكرَه هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه مضمون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْ بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ سمّاه طه وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقانه لمّا جلا غُرَرَهْ أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ في الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفّى للدرّ الذي نثرَهْ كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ سباهم فاطر الشبع العلا كرما ** لمّا بِياسين بين الرسل قد شهرَهْ في الحرب قد صفت الأملاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ لغافر الذنب في تفصيله سور ** قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْ شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها ** مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ عزّت شريعته البيضاء حين أتى ** أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ فجاء بعد القتال الفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ بقافٍ والذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ في الطور أبصر موسى نجم سؤدده ** والأفق قد شقّ إجلالا له قمرهْ أسرى فنال من الرحمن واقعة ** في القرب ثبّت فيه ربّه بصرهْ أراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها ** وفي مجادلة الكفار قد نصرهْ في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ كفٌّ يسبّح لله الطعام بها ** فاقبلْإذا جاءك الحق الذي نشرهْ قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها ** نالت طلاقا ولم يعرف لها نظرهْ تحريمه الحبّ للدنيا ورغبتُه ** عن زهرة الملك حقا عندما خبرهْ في نونَ قد حقّت الأمداح فيه بما ** أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ بجاهه سأل نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ وقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا ** مزمّلا تابعا للحق لن يذرَهْ مدثّرا شافعا يوم القيامة هل ** أتى نبيٌّ له هذا العُلا ذخرَهْ فيالمرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قد سطرَهْ ألطافه النازعات الضيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجرَهْ وللسماء انشقاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ فسبح اسم الذي في الخلق شفعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ كالفجر في البلد المحروس عزته ** والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ والليل مثل الضحى إذ لاح فيهألمْ ** نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ ولو دعا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقرأ تستبن خبرَهْ في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ كم زلزلت بالجياد العاديات له ** أرض بقارعة التخويف منتشرَهْ لهتكاثر آيات قد اشتهرت ** في كل عصر فويل للذي كفرَهْ ألم تر الشمس تصديقا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ أرايت أن إله العرش كرمه ** بكوثر مرسل في حوضه نهرَهْ والكافرون إذا جاء الورى طردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكفرَهْ إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرة
اتمنى تنال رضاكم تحياتي | |
|