علي تكنو المــديــر الــعام
رساله sms : عدد المساهمات : 1467
| موضوع: الصــور الأباحيــه والعشق الشيطاني لــذة ساعــة وألــم دهــر الإثنين 25 يناير 2010, 1:49 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإلى كل شــاب تعلـق قلبه بالصور والأفلام المحرمـة وإلى كل فتـــاة وقعت في تلك المحرمـات ف يا أخي الحبـيب ويا أختي الكريـمة..إلى متى..؟؟إلى متى وأنتم على هذا الحـال؟؟ بالله ما فائدة لذة ثـم يعقبها ألم وحسرة وضـيق.ما فائـدة لذة ثـم تذهب كأن لا شيء، تذكر الصور التي شاهدتـها قبل أيام أو شهور،أين لذاتـها؟؟ وأين المتعـة؟؟كـل شيء تلاشى أخي الحبيب ويبقى الأثـم، ولا تنسى أن فقط صورة واحدةربـما تدمر حياتك وتضيع مستقبلـك وتصبح إنسان لا يعرف قيم ولا أخـلاق.فاحـذر بارك الله فيك، فإن كنـت وقعت في ذلك الظلام،أبدا من الآن في علاج نفسـك. لا تقول لا أقـدر،كلا بل تقدر على ذلـك، فقط أرفع يديك إلى السمـاء،وألح على الله تعالى بالدعـاء.كذلـك أعلم علم اليقـين أن مشاهدة الصور والأفـلام كأنك تشرب من ماء البحـر. كلمـا شربت عطشت حتى تـموت، فكذلك الصور كلما شاهدت زاد حبك لها وتعلقك بـها حتى تجد نفسك إنسـان تغير وجهه واسـود.وحـتى يدب فيك الشذوذ وحـب الجنس والبحث عنه هنا وهنـاك،وحتى تأتيك الهمـوم والضيق وتعسر الأحـوال.فبـالله عليك كيف تشاهد صـور محرمة، ألا تخشى الله تعالى؟تخيل أنـت تشاهد تلك الصور فجاء ملـك الموت يطرق بابه عليـك.مـاذا سوف تفعل؟؟ وبـأي وجه سوف تقابل ربـك،كل هذا رعاك الله من اجله لذة محرمة ربـما دقائق وتخيـل مت وسقطت على الأرض وجهـازك فيه صورة أو فيلم أو مجموعة جنسـية أو منتدى فضائح ودخل أهلـك ورأوك ممدد على الأرض وشاشـة الكمبيوتر فيها صوره أو فيلـم كيـف سوف يكون شعورهـم؟؟ كيف شعور أبوك وأمـك؟ وكيف شعور أخواتـك؟[size=21][/size] [size=21]فـلا إله إلا الله.وأنت كذلـك أختي الكريـمة احذري رعاك الله تعالى من هذا الطريـق، ألا تذكري تلك الفتـاة التي كانت تعرض جسدها في البالتـوك.فجـاء ملك الموت عليها وقبضهـا وهي على هذه الحال، ودخل عليهـا أهلها ورأوها في حال يرثى عليـها. كيـف شعور أهلها؟وكيف شعور أمهـا وهي ترى ابنتها التي ربتها وتعبـت عليها تكون خاتـمتها بهذه الصورة.كيف شعور أخواتـها وهم يرون أختهم ماتـت وهي على معصيـة،وشاشة الكمبيوتر فيها حسـرات.ألا تخشـي أن يتكرر هذا معك، فاتـق الله تعالى واصبري عن الحرام حتى يفرج الله عليـك.
أخواني وأخواتـي.[/size] [size=21]
مـشاهدة الصور والأفلام الجنسيـة مرض،الذي بدايته لذة ونـهايته هموم ومشاكل وفضائـح. فاصبر معنا وجاهد نفسـك، وكون صادق في ذلـك، قال الله تعالـى( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنيـن )جاء في التفسيـر لهذه الآيات ( والمؤمنـون الذين جاهدوا أعداء الله, والنفـس, والشيطان). وصبـروا على الفتن والأذى في سبيـل الله, سيهديهم الله سبل الخيـر, ويثبتهم على الصراط المستقيـم, ومن هذه صفته فهو محسـن إلى نفسه وإلى غيـره).وإن الله سبحانـه وتعالى لمع من أحسـن من خلقه بالنصرة والتأيـيد والحفظ والهدايـة.وأعلـم أن مشاهدة الصور والأفـلام ولو لذة مؤقـت ولكنها لها عواقب وخيـمة ومؤلـمة[/size] [size=21]تحتاج إلى عشرات الرسائـل فاصـبر معنا ولا تغتر بكثـرة الهالكين وإنـما انجوا بنفسك يا أخي الحبيب وانـجوا بنفسك يا أختي الكريـمة[/size] [size=21]من طبيعة النفس أن تميل إلى الشهوة وتتعلق بها , [/size] [size=21]والنظر إلى الحرام من الأبواب التي تؤجج الشهوة وتقود لمعاص أكبر منه, وفيه إشغال للقلب , وتفويت لمصالح دينية ودنيوية , وهو من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الإيمان. ولو سأل الذي يطلق بصره في الحرام: ما الفائدة التي تتحقق من ورائه؟ لأدرك أن ما يجنيه من متعة زائلة لا يساوى التضحيات والخسائر التي يجنيها من ذلك. ولابد للتخلص من هذه المشكلة من الحزم مع النفس, واتخاذ الوسائل المعينة على النجاة كاستخدام الإنترنت في مكان مفتوح بالمنزل, ولأهداف محددة, والمبادرة بالتوبة عند الوقوع في الحرام واحرص على سلوك الأسباب المعينة على التخلص من الشهوة كالزواج والتقوى, ومراقبة الله تعالى, والصيام. فمن إضرار إطلاقه: - أن فيه اشتغال بحب الصور عن حب الله، والقلب وعاء لا يجتمع فيه أكثر من حب. - عذاب القلب بحب الصور. - الانشغال عن مصالح دينه ودنياه فليس شيء أشد تضييعا لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور، أما مصالح الدين فلأنها منوطة بالقلب فإن انشغل لم يكن لتلك المصالح مكان، ومن ضاعت مصالح دينه ضاعت مصالح دنياه. - حب الصور يفسد الذهن ويكثر من الوساوس. - أنه بريد للعشق والزنا. - ومن أعظم أضراره أنه انتهاك صريح لمحارم الله. أما فوائد غضه فمنها: - فيه امتثال لأمر الله عز وجل (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) - يمنع من وصول السهم المسموم إلى القلب. - يورث القلب أنساً بالله واجتماع شتاته على محبة الله وعبادته. - أنه يقوي القلب ويفرحه. - أنه يلبس القلب نوراً وبراً. - أن غض البصر ينتج فراسة صادقة. - أنه يورث القلب شجاعة. - أنه يسد على الشيطان مداخله إلى القلب. - أنه يفرغ القلب للانشغال لمصالحه. - أن بين القلب والنظر طريقاً يوصل بينهما فإن صلح القلب صلح النظر، وإن صلح النظر صلح القلب، والقلب بصلاحه يصلح الجسد كله. هذا شيء مما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في الجواب الكافي حول غض البصر وفوائده وأضرار إطلاقه. وأما العلاج فيكون بـ : - تذكر هذه الأضرار والفوائد. - البعد عن مواطن التعرض للنظر المحرم( كالمجلات والتلفاز والأسواق ومواقع الإنترنت السيئة)0 - الحزم مع النفس في البعد عن المواطن وقطع النظر مباشرة إن وقع على محرم، فقد سأل جابر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال له:"اصرف بصرك". - الاعتناء بالعبادة وتلاوة القرآن وملء القلب بمحبة الله وخشيته. - تذكر مراقبة الله وإطلاعه فهو (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)[/size] [size=21][/size] [size=21]واعلم أنك ما أتيت إلا من نفسك فتفقد حالك وأصلح أوجه التقصير الأخرى عندك. أسأل الله أن يحفظنا وإياك.م[/size] مما تصفحت | |
|