حكومة حزب الدعوة تستثمر شائعتي الانقلاب والمفخخات فجرا/اعتقالات في جانب الكرخ ومحاصرته من الجيش والشرطة نهارا

بغداد - شبكة اخبار العراق - متابعة خاصة -استيقظ سكان العاصمة بغداد امس علي شائعات محاولة انقلابية ضد حكومة حزب الدعوة وزعيمها نورى المالكي روّجها كبارمسؤولون الادارة الامنية والعسكرية فيها، والشائعة المالكية الدعوية تقول ان المحاولة الاتقلابية تنفذها القوات التي جري استقدامها الي بغداد للمشاركة في الاستعراض لمناسبة مرور ذكري تأسيس الجيش العراقي في السادس من الشهر الحالي، قبل أن يكتشفوا ان هدف آلاف الجنود والمروحيات التي تحلق في اجواء العاصمة العراقية هي لمحاصرة جانب الكرخ من بغداد وعزله عن رصافتها عبر تفكيك الجسور التي تربط بين جانبي العاصمة قبل تنفيذ مداهمات لم يشهدها من قبل تاريخ هذا الجانب من بغداد الذي تعرض لحملات واسعة مشابهة في السابق.وشملت العملية العسكرية التي نفذتها قوات حماية بغداد بدعم وحدات اخري واسناد جوي اغلاق العديد من الطرق الرئيسية والفرعية في بغداد ومنع سير المركبات واعلان حظر جزئي للتجوال.وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه ان العملية استعراضية واختباريةوهي مظاهرة لجس استعداد الأجهزة الأمنية علي مواجهة عملية كبيرة مشابهة قد تحصل مستقبلا وتستهدف مقر رئاسة الحكومة والقصر الجمهوري عقب انسحاب القوات الامريكية وغطائها العسكرى والامني للنظام و السلطة . وبعد ان نفي الناطق الحكومي فرضية الانقلاب أعلنت مصادر امنية ان اسطوانتها القديمة والمعروفة لتبرير الانتشار العسكري ، ملاحقة 44 سيارة مفخخة تجوب بغداد. واضطر مئات الآلاف من الموظفين وطلبة المدارس والجامعات الي البقاء في منازلهم بسبب الاجراءات الامنية والزحام الكبير الذي تسبب في وقوع العشرات من حوادث السير.

و اجمع شهود عيان من المواطنين العراقيين المحاصرين في جانب الكرخ من بغداد ان الاجهزة الامنية والعسكرية شنت امس اكبر عملية مداهمات في جانب الكرخ في تاريخ بغداد ترافقت مع حملة اعتقالات واسعة جديدة شملت الالرياء يدعوى انهم معارضين وبعثيين وغيرها من الاساليب وشملت الشبابوالرجال متوسطى العمر تحديداو ابتداءا من الذين اعمار هم تتراوح مابين13 عاما وحتى الخمسين اواكثر اضافة الي ترويع النساء والاطفال. وقال الشهود ان المداهمات بدأت فجراً بعد ان استكملت القوات تقطيع اوصال بغداد وتقسيمها الي شطرين وعزل احياء جانب الكرخ تماماً عن الرصافة.ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد الياسرى في مؤتمر صحافي مشترك مع الدباغ تعليقا علي فرضية الانقلاب بأنها مزاعم وانه لا وجود لاي تحرك عسكري في بغداد دون موافقة السلطات العليا في البلاد.اما بخصوص القوات العسكرية التي كانت وصلت الي بغداد لاجراء الاستعراض العسكري بذكري تاسيس الجيش العراقي فقد اوضحا انها كانت نخبا عسكرية ممثلة لفرقها العسكرية وقد عادت جميعا الي مقراتها الاصلية وياتي كل ذلك للمزيد من الشحن والاحتقان الطائفي الذى تمارشه سلطات حكومة حزب الدعوة بعد الزيارة المشئؤمة لمتكي الى بغداد واملاؤه لشروط مرحلة ماقبل الانتخابات