نجاشى الحبشة ..وإسلامه

نجاشى الحبشه...وإسلامه

نجاشى الحبشه (اصمحة بن أبجر) واسمه بالعربية (عطيه)..هو( صاحبى تابعى )...أما كونه( صحابيآ)..فلآنه عاصر رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم...وأسلم وأتبعه...وأما كونه (تابعيآ)...لأنه لم ير رسول الله (ص) ،وإنما راسله فقط...
أما بداية علاقته برسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقد بدأت حينما أشار النبى محمد للمسلمين بالهجرة..إلى الحبشة..
بعدما لقوا الاذى من قريش،فقال عنه ( إنه ملك لا يظلم عنده أحد )..
هذا الصحابى التابعى، له دور عظيم وخطير فى الإسلام وحماية صحابة الرسول (ص) ، والذين هاجروا إلى الحبشة هربآ بدينهم من أذى كفار قريش ومطاردتهم لهم ،...وقد هاجروا مرتين...وبلغ عددهم فى الاولى...احد عشر رجلا واربع نساء ، فيهم رقية إبنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم...وزوجها عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين..رضى الله عنهما..ثم الهجرة الثانية ، حيث بلغ عددهم ثلاثة وثمانين رجلا وإمرأة...،فيهم جعفر بن أبى طالب..ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم.

أما عن النجاشى (أصمحة) فقد كان رضى الله عنه مسلمآ....فحينما وصلت إليه دعوة النبى (صلى الله عليه وسلم) ،وكان مسيحيآ صادقآ ، يعلم من الكتاب المقدس، أنه النبى المنتظر،..آمن به وصدق دعوته..، وأحتضن صحابته..ستة عشر عامآ. كما ذكرنا.
وهناك ادلة..على إسلام النجاشى ،....
1-إستقباله للمهاجرين المسلمين..فى مملكته بالحبشه..وكانت معقل من معاقل المسيحية ، وحمايتهم ستة عشر عامآ...بعد ان سمع دفاعهم وعن انفسهم وعن الاسلام ودعوته...
2- وسماعه للقرآن الكريم (سورة مريم )..فشهد أن دينهم الذى دعا اليه النبى محمد (ص) ...لا يخرج عن دين نبى الله..عيسى...فإنه يخرج من مشكاة واحدة ، ورفض تسليم المهاجرين المسلمين لسفراء قريش، رغم محاولتهم الوقيعة بينه وبين المسلمين ..بل إعترف بنبوة محمد..(ص)..، وتمنى لو كان عنده..ليحمل نعله..، وانه بشرى عيسى عليه السلام..وارساله وفدا..الى رسول الله...(ص)..سلمه رسالة من النجاشى..وعادوا مؤمنين به وبرسالته...
مقال اليوم بجريدة الاهرام المصرية...راقنى الموضوع جدا
وارجو ان يروقكم كحقيقة..مسلم بها...على اسلام النجاشى
ملك الحبشة...الافريقية....