حشود عسكرية على حدود الانبار الدولية لمنع تسلل الارهابيين

حشود عسكرية على حدود الانبار الدولية لمنع تسلل الارهابيين


يوسف ابراهيم
خاص لمنتديات شلون انساك

اعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اتخاذ سلسلة من الاجراءات الامنية المشددة على الحدود العراقية الدولية التي تفصل محافظة الانبار عن عدد من دول الجوار، بغية الحد من عمليات تسلل الارهابيين الاجانب وعناصر تنظيم القاعدة الارهابي الى داخل المحافظة.
بيان للداخلية العراقية، حصل موقع (شلون انساك) على نسخة منه يوم الاحد 25 اكتوبر، نقل عن مدير عام شرطة محافظة الانبار اللواء طارق يوسف العسل قوله "ان قوات الجيش الموجودة في المحافظة بدأت باستخدام الطائرات الاستطلاعية لنقل معلومات فورية عن محاولات التسلل التي يقوم بها ارهابيون اجانب عبر الشريط الحدودي من دول الجوار".
وأشار العسل الى وجود تنسيق مع قائد القوات البرية في وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن علي غيدان، لاستطلاع المناطق الحدودية بالطائرات الاستطلاعية ورصد محاولات التسلل وخرق الحدود الدولية.
وأضاف العسل ان قيادة شرطة الانبار استنفرت قوات اضافية من عناصر طوارئ المحافظة لسد جميع الثغرات في المناطق المهمة عند الحدود المتاخمة مع دول الجوار وبالأخص في الثغرات المتوقعة خلف خط قوات الحدود العراقية.
وبالرغم من ان العسل لم يكشف عن تفاصيل او حجم القوات الاضافية، الا ان التلفزيون الحكومي العراقي (قناة العراقية) أفاد ان وحدات كبيرة من القوات العراقية انتشرت فعلا قبل ايام على الحدود العراقية السورية، معززة بغطاء جوي تحسبا لدخول ارهابيين انتحاريين.
ونقل التلفزيون عن مصدر امني قوله ان القوات انتشرت منذ يوم الجمعة الماضية 23 اكتوبر على خلفية اعترافات أدلى بها ارهابي أردني الجنسية معتقل لدى شرطة الانبار قال خلالها ان هناك نية لمجموعة من الانتحاريين الاجانب بالتسلل عبر الحدود العراقية السورية.
وكانت الجهات الامنية والسياسية العراقية حذرت من نية تنظيم القاعدة الارهابي، تعزيز خلاياه داخل العراق بارهابيين اجانب بغية تنفيذ علميات ارهابية بالتزامن مع موعد الانتخابات التشريعية المزمع اجراءها في الـ16 من يناير المقبل.
كما ان عمليات الاستنفار الامني تؤكد حيوية القوات الامنية في محافظة الانبار وجاهزيتها في مواجهة الارهاب الدخيل على المحافظة، خصوصا وان المحافظة تشترك بحدود دولية طويلة مع عدد من دول جوار العراق، وهو ما يحملها عبء امني مضاف.




قيّم هذه المقالة