جليس القمر عضو لامع
عدد المساهمات : 447
| موضوع: قال لي الله الخميس 15 أكتوبر 2009, 6:58 pm | |
| قال لي الله قال لي الرب يسوع المسيح"له كل المجد" قال لي أبي قال لي رئيس دائرتي قال لي الرئيس تسمع الكثير من هذا الكلام يومياً من أناس لا يبدون عاديين وكأنهم ليسوا من هذا العالم، بل حقاً هم كذلك لأنهم غرباء عن هذا العالم(لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ.لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ.) ``رسالة رومية ١١ : ٣٦ `. وهم بالحقيقة مدعوون من الرب خداماً له وقد إختارهم (وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أنْ نَشْكُرَ الله كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أيُّهَا الإخْوَةُ المُحْبُوبُونَ مِنَ الرَّب إنَّ الله أخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ بِتَقْدِيسِ اُلرُّوحِ وَتَصْدِيقِ اُلْحَقِّ)"2تس2: 13". مثل هؤلاء على سبيل المثال وليس الحصر الوعاظ المبشرين أو أعضاء بسيطين في الكنيسة وقد يكونون أُميين لكنهم ليسوا ساذجين، والله قد اختارهم ويعرفهم شخصيا كما يعرف الراعي خرافه ( خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأنَا أعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي)"يو10: 27". ممكن أن نقول عن هؤلاء بانهم موهوبين من الروح القدوس(وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا.) "رو12: 6".( فَأنْوَاع ُمَوَاهِبَ مَوْجُودَة ٌوَلَكِنَّ اُلرُّوحَ واحِدٌ.)"1كو12: 4". إنهم أناس من بيننا لكنهم أكثر إيمانا منا أو من غيرنا (فَقَالَ لَهَا يَا اُبْنَةُ إيمَانُكِ قََدْ شَفَاكِ.)"مر5: 34". سؤالي هو لو أي أحد منا سمع مثل هذا الكلام هل يصدق قائله؟ قبل أن نجيب علينا أن نعرف عن كثب ماهو الإيمان (وَأمَّا الإيمَانُ فَهُوَ ألثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى والإيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى)"عب11: 1". قوة الإيمان هي أن نثق بالغير مرئيات، الروحيات، التي مصدرها الله. ولنجيب على سؤال بيت قصيد موضوعنا هذا نقول:للجواب منظارين.أولهما:أما يكون السامع مؤمنا، وهذا يؤمن بما يسمعه من ذلك الإنسان وهو يتفحص أعماله ليرى صدق إيمانه (أرِنِي إيمَانَكَ بِدُونِ أعْمَالِكَ وَأنَا أُرِيكَ بِأعْمَالِي إيمَانِي.)"يع2: 18". ثانيهما:هو الغير المؤمن فيغلب سلوكه عدم الإيمان ويرافقه السخرية أضافة إلى إطلاقه الإتهامات يمينا وشمالاً كنعته ذلك المؤمن، بالمشعوذ أو الكذاب. ومثل هذا في هذه الأيام كثيرين وكثيرين لا يمكن لذلك المؤمن أن يحصيهم لأنهم عالم شاسع هو عالم الشر الذي سيده الشيطان مؤسسة ثقافية نهجها الشر وكل ما يمت إليه بصلة. أن الذي يقدم ويتهم أي مؤمن بالرب يسوع المسيح "له كل المجد" بإتهامات باطلة نابع في إتهامه هذا أما عن جهله بخطة الخلاص الإلهية أو لإلحاده وعدم توبته، وهو يغوص في الخطيئة وهو عارف أن (لأِنَّ أجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ)"رو6: 23". نعم الأنسان لا يقدر بقدرته أن يفعل شئ روحي بل بأيمانه (فَنَرَى أنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإيمَانِ)"عب3: 19". أننا أناس محدودي القوة والقدرة الجسمانية فبالحري بنا أن نلجأ إلى الروحيات التي لا حدود لها لأن سيدها هو الله الذي لا تحدده حدود ولا أزمنة ولا مكانا لأنه أزلي الوجود. أن تمسكنا بالماديات التي تقيدها الأيدلوجيات التي صارت تأتي بتيارات فكرية أغلبها مسممة لأفكارنا والتي إستطاعت أن تستعبد السذج من بيننا. أما حسب النظرية الأيمانية التي تعبر بنا من الحدود إلى اللاحدود ومن المادة إلى الروح ومن عالم الشر إلى عالم الخير وبعبورنا هذا نتحرر من سيد إستعبدنا وجعلنا خاطئين، عابرين إلى عالم الروح عالم النقاء والصفاء والمحبة الفائقة الحدود التي مصدرها هو الله. أنه عالم الروح وسيدنا فيه هو أبونا السماوي الذي لم ولن يتأخر عن الإستجابة لطلباتنا (فَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ أبٌ يَسْألُهُ أبْنُهُ خُبْزاً أفَيُعْطِيهِ حَجَراً.أوْ سَمَكَةً أفَيُعْطِيهِ حَيَّةًً بَدَلَ السَّمَكَةِ.)"لو11: 11". فالذي يؤمن بأن الله موجود عليه أن يؤمن بأن الله له عباده، أبناؤه (لأِنَّكُمْ جَمِيعاً أبْنَاءُ الله بِالإيمَانِ بِالْمَسِيح يَسُوعَ)"غلاطية3: 26". وهذا ومثله وأن كانو قليلين لكنهم مؤمنون بأن الله هو سيدهم وقد إشتراهم بثمن وهو أبوهم السماوي وهو موجود بينهم (لأِنَّهُ حَيِْثُمَا إجْتَمَعَ إثْنَانُ أوْ ثَلاَثَةٌ فَهُنَاكَ أكُونُ فِي وَسَطِهِمْ)"متى18: 20". اذا لماذا نندهش عندما نسمع مؤمن أو مؤمنة وهي تقول لنا : لقد قال لي الله.. أن أعمل على مساعدتك أو أعمل على خدمة الفقراء أو أن أقدم خدمة للكنيسة أو أن أبشر وأكسب النفوس الضالة إلى الرب لتخلص وتكون على أمل ورجاء لقضاء الأبدية في الملكوت مع الذي صلب من أجلنا. ولو قررت أن تكون من ضمن هؤلاء ما عليك إلا أن (فَلِلْوَقْتِ صَرَخَ أبُو الْوَلَدِ بِدُمُوعٍ وَقَالَ أُومِنُ يَا سَيِّدُ فَأعِنْ عَدَمَ إيمَانِي.)"مر9: 24".نعم يا رب أعِنْ عدم إيماننا لنكون من أفراد كنيستك وقد سجلت أسمائنا في سجلات السماء. فلا تندهش أيها الأنسان وأنت تسمع أحد يقول لك وبملئ فمه وبقوة أيمانه: قال لي الرب يسوع المسيح"له كل المجد". نعم قال له الرب ولا بد أن الرب كذلك سيقول لكَ/لكِ/لكم/لنا... أتعرف متى؟عندما يكون الواحد منا كله آذان صاغية للرب بالإيمان. عندئذٍ صدقني ستسمع صوته وهو يقول لكَ/لكِ/لكم/لنا: (هَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأقرَعُ.إنْ سَمِعَ أحَدٌ صَوْتِي وَفََتَحَ الْبَابَ أدْخُلُ إلَيْهِ وَأتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.)"رؤ3: 20". المحامي والقاص | |
|