منتخب الشباب يعسكر في تركيا تحضيرا لتصفيات آسيا بكرة القدم

عضو لامع عدد المساهمات : 447

بغداد/ أصوات العراق: يستعد منتخب شباب العراق بكرة القدم للدخول بمحطة تحضير جديدة في طريق الدخول بتصفيات كأس آسيا، باقامة معسكر تدريبي في تركيا الاسبوع المقبل ولمدة عشرة ايام.
وقال المدير الفني لمنتخب الشباب حسن احمد لوكالة (أصوات العراق)، الاثنين، إن “المعسكر التدريبي في تركيا لمنتخب الشباب سيكون فرصة لتثبيت مواقع اللاعبين والتعرف على جاهزيتهم قبل الشروع بخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات عام 2010″.
ويلعب الفريق العراقي في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات السعودية والكويت وسلطنة عمان والهند وافغانستان.
واضاف احمد ان “المشاركة في بطولة نادي شباب الاردن الثانية بكرة القدم لم تخلوا من الفائدة فيما يخص تأقلم اللاعبين مع اجواء البطولات والتعرف على اسلوب المنافسات وكيفية التعويض واستثمار الفرص وحتى التعرف على الجوانب الادارية والانضباطية داخل الملعب وخارجه واحترام مواعيد التدريبات، فضلا عن الابتعاد عن الاعتراض على قرارات الحكام رغم قسوتها وطابعها الانحيازي”.
وتابع المدير الفني لمنتخب الشباب ان “تجاوز هذه الامور في المعسكرات التدريبية سيجنبنا الوقوع في المحظور في التصفيات”.
واردف ان “معسكر تركيا الذي حدد له 13 من الشهر الحالي موعدا لاجراءه ويستمر حتى 23 منه، فيما سيصحبه اقامة وحدات تدريبية منتظمة في منتجع ريفا الذي يبعد نحو 40 كم عن مدينة اسطنبول والذي استقبل معسكر الحكام العراقية”.
واكمل “يعد المجمع من الاماكن المثالية التي يحرص اتحاد الكرة التركي الى ادخال فرقه في هذا المكان لغرض الاستعداد للبطولة مبينا ان مواجهة منتخب شباب تركيا سيعطينا مساحة لمعرفة المستوى الحقيقي للمنتخب حيث اننا بحاجة الى مباريات قوية”.
واستطرد ان “المشاركة في بطولة شباب الاردن كانت بـ 20 لاعبا في ضوء تعليمات البطولة وكشفت البطولة تدني مستويات بعض اللاعبين فتم ابعاد احمد مارد ومحمد فيصل ووليد سالم ولدينا فكرة على عدد من اللاعبين للاستعانة بهد امثال هردي نور الدين وامجد كلف وغيرهم بشرط ان تكون اعمارهم مطابقة لشروط البطولة”.
واوضح “حقيقة ان المعسكرات الخارجية تعيننا على تجاوز الاعداد المرتبك في العراق، بسبب الافتقاد الى الملاعب النظامية لاجراء الوحدات التدريبية وشرح المستلزمات الضرورية للتدريب وعدم خوض مباريات تجريبية قوية ومع ذلك وفر اتحاد الكرة معسكريين تدريبيين في اربيل تضمن اختبار قدرات اللاعبين وفي محافظة بابل تضمن زيادة في حمل واجراء ثلاث مباريات تجريبية”.
واشار الى ان “مكان اقامة التصفيات ضروري معرفته حتى نضع اللمسات الاخيرة على برنامج الذي يعتمد على المدينة التي ستحتضن التصفيات سواء في اربيل او الكويت حيث تقدم العراق والكويت بطلب استضافة منافساتها وباتت الكرة في ملعب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لذي سبق ان منح العراق حق استضافة المباريات في ملاعب اربيل كخطوة اولى على طريق رفع الحظر على الرياضة العراقية”.
وبين ان “منتخبات المجموعة الثالثة لها حظوظ متساوية وهي من اصعب مجموعات التصفيات لقوة المنتخبات المشاركة التي استعدت بشكل مبكر للدث الاسيوي مستفيدين من الامكانيات المتوفرة التي تتمتع بها وسهولة حصولها على معسكرات تدريبية خارجية”.
وذكر “مع ذلك فأن البطاقتين المخصصتين للمجموعة للتواجد في النهائيات لن نفرط بها بسهولة”.